ارتبط العلم على مرّ التاريخ والحضارات بالكتاب ثمّ منّ الله على الناس بالانفتاح العلمي فظهر الحاسوب ( الكمبيوتر ) وأخذ على الكتاب بعض شعبيته
وبعض روّاده وحصل بينهما نزاع ومناظرة ، حاول كل واحد منهما إثبات أهميته في الوجود .
كتبت هذه المناظرة من كلماتي بالشعر الشعبي :
الحاسوب
عدّى زمان العلم في وسط الكتب والحتولة ***** وشرق زمان النور في الحاسوب والتعسير غاب
نا جيت نا بانوار يا حاسب حسب بمعادلة ***** وازن وعادل في نظام الجبر يا محلى الحساب
الكتاب :
حيا رحب بابيات من حاسب حسَب عالمهقلة ****شرّق وغرّب عا يلف ويدور في وسط الجراب
ونسيت يا جاحد متى طلعت عليك المسألة ***** حيا زمان العلم لي علّم جدودك بالكتاب
الحاسوب :
كم من طلب لاهل المسائل دوروا للمشكلة ***** شي حل في وسط الكتب ما شي طلع غير السراب
وظهرت نا باليسر والتيسير في كل مرحلة ***** طابت نفوس طلاب علم المعرفة والقلب طاب
الكتاب :
عزي وفخري يومنا في التالية والاولة *****اسمي لمع من بين آيات السور اسمي ( كتاب )
واسمك لعب (حاسوب) شي (حيسوب) والله بهدلة ***و(الكمبيوتر) ما ركب عند العرب و(التوب لاب )
الحاسوب :
كثر الأسامي زين ما هو شين ما هو مهزلة ***** دولا عرب دولا عجم يدعون في الهرجة صواب
ما لوم حد في ذا الزمن اللي حواله مشنقلة ***** ودخلت وسط المعركة مفتوح لي كمّين باب
الكتاب :
لي فائدة في الحيد في راس الجبل لي منزلة *****في السفح والوديان في حرّ الفيافي والهضاب
وانت بغيت الكهرباء والفاي ويش ذا المشغلة ***** شلّوا عليك الكهرباء غفلة تلخبط بالحساب
الحاسوب :
اليوم يومش يا الكتب با قلقلش بالقلقلة **** با شل عليش أهل المقاري والثقافة والخطاب
واقبل علي شبان هذا الوقت ما هي معولة **** صفّرتي في رفوف المكاتب طق عليش سقف التراب
الكتاب :
تشهد لي حملات المعارض في العواصم ماثلة ***** والناس والزوّار لي يملونها مثل الضباب
صتعا عدن والقاهرة ورياض عندك اسئله ****** واصناف من جنس البشر فيهم شيابة والشباب
والختم صلوا عا النبي هادي البرية الباسلة ***** والآل من بيت النبي الاطهار معهم والصحاب
أبو عبد الرحمن
يحيى بافضل