من حضرموت ومن مديرية غيل باوزير نرحب بك زائرنا الكريم في موقعنا ونرجو لك زيارة حميدة ومعلومات مفيدة

هذا الموقع بني لأجل نفع المسلمين عامة وللمساهمة في تعليم الناس الخير بالمستطاع ، وتزيد فائدته بملاحظاتكم ومقترحاتكم فنسأل الله أن ينفع به .. علماً أن جميع الحقوق محفوظة لصاحب الموقع

الجمعة، 16 يناير 2015

جمهرة أشعار العرب



من لطائف أبي زيد  القرشي في ( جمهرة أشعار العرب ) أنه اختط لنفسه منهجا في تصنيف القصائد المختارة ، هو منهج التسبيع . حيث قسمها إلى سبعة أقسام ، في كل قسم سبع قصائد ، وقد أطلق على الطبقات في كتابه اسما خاصا.

وتسهيلاً للطلاب نظمت عناوين الطبقات في هذا البيت لتكون مفتاحًا لحفظها فقلت:


علقتُ جمهرةً منتقيًا ذهبا * وفي المراثي تشوبُ الملحماتُ الإبا
وتوضيحها على النحو التالي

(علّقتُ): الطبقة الأولى : أصحاب المعلقات ، (جمهرة ) الطبقة الثانية : أصحاب المجمهرات ،(منتقياً) الطبقة الثالثة : أصحاب المنتقيات ، (ذهبا) الطبقة الرابعة : أصحاب المُذْهبات ،(المراثي) الطبقة الخامسة : أصحاب المراثي ،(تشوبُ) الطبقة السادسة : أصحاب المَشُوبات ، (الملحمات) الطبقة السابعة : أصحاب المُلْحمات.
وشعراء كل طبقة على التفصيل التالي:

الطبقة الأولى : وهم أصحاب المعلقات أمرؤ القيس وزهير بن أبي سلمى والنابغة الذبياني ولبيد بن ربيعة والأعشى وعمرو بن كلثوم وطرفة بن العبد .

الطبقة الثانية: أصحاب المجمهرات عنترة بن شداد وعبيد بن الأبرص وعدي بن زيد وبشر بن أبي خازم وأمية بن أبي الصلت وخداش بن زهير والنمر بن تولب.

الطبقة الثالثة: أصحاب المنتقيات المسيب بن علس والمرقش الأصغر والمهلهل بن ربيعة المتلمس وعروة بن الورد ودريد بن الصمة والمنتخل الهذلي.

الطبقة الرابعة : أصحاب المذْهبات وهم حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة ومالك بن عجلان وقيس بن الخطيم وأُحيحَة بن الجُلاح وأبو قيس بن الأسلت وعمرو بن امرئ القيس.

الطبقة الخامسة: أصحاب المراثي أبو ذؤيب الهذلي ومحمد بن كعب الغنوي وأعشى باهلة وعلقمة الحميري وأبو زبيد الطائي ومتمم بن نويرة ومالك بن الريب التميمي.

الطبقة السادسة : أصحاب المشوبات وهم الشعراء المخضرمون وقد ذكر منهم نابغة بن جعدة وكعب بن زهيرٍٍٍ والقطامي والحطيئة والشماخ بن ضرار وعمرو بن أحمر وتميم بن مقبل.

الطبقة السابعة: أصحاب الملحمات وقد ذكر منهم : الفرزدق وجرير بن بلال والأخطل وعبيد الراعي وذو الرمة والكميت والطرماح بن حكيم الطائي.

فصار المجموع  تسعًا وأربعين قصيدة قال عنها : "فهذه التسع والأربعون قصيدة من عيون أشعار العرب في الجاهلية والإسلام ، ونفس شعر كل شاعر منهم ".  


والعجب في كونه شذّ في الطبقة الخامسة حين عدَلَ عن منهجه من المعيار الفني إلى المعيار الموضوعي فسماها أصحاب المراثي .

0 التعليقات:

إرسال تعليق